مع تزايد الصعوبات وتفاقم الازمات السياسية وتزايد معدل الفقر واشداد حدة المعارك في عدن ولحج ، ونزوح الكثير من الاسر الى مدارس محافظة ابين ، تؤكد المؤسسة الطبية الميدانية عضو ائتلاف الاغاثة الشعبية بعدن على تواصل واستمرار نشاطها بصورة يومية وعياداتها المتنقلة و زياراتها الميدانية العلاجية للمدارس والمجمعات التي يتواجد فيها النازحين من محافظة عدن ولحج ، و خصوصاً في ظل تزايد الاسر النازحة ترتفع حالات الاصابة بالامراض وانتشارها بسرعة كبيرة حسب تقارير منظمة اليونيسف وتزداد حالات سوء التغذية في خاصة الاطفال والنساء الحوامل والمرضعات يعانون من ظروف صحية سيئة الاوضاع .
وناشد د . مهيب عباد رئيس #المؤسسة_الطبية_الميدانية كافة المنظمات الولية والمحلية بانهم يواجهون شحا في الكوادر الطبية و في أحيان كثيرة نضطر لعملية فرز بحسب الإمكانات المتاحة والتي هي بالمناسبة إمكانيات ضحلة و لا ترقى لحجم الأزمة ، كما نواجه أيضا اكتضاضا في أعداد المصابين في الأقسام و ، الحالات بالعشرات و العمليات عادة عمليات معقدة تحتاج لمراقبة ، واننا في المؤسسة الطبية الميدانية نعمل على رعاية النازحين في الجانب الصحي العلاجي التغذوي وان العيادات المتنقلة في كلاً من عدن وابين تعمل باستمرار لرعاية النازحين والتي تمولها منظمة اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية .
واكد د . مهيب على ان الذي دفع اهالي #عدن للنزوح الى المحافظات المجاورة الى نقص كبير في المواد الغذائية والمشتقات النفطية حيث وصل سعر البترول بالأمس إلى 150$ للعشرين لتر ، انقطاع الكهرباء وحاجتنا للمواد النفطية لتشغيل #المستشفيات مشكلة أخرى . نناشد كل المنظمات الدولية والمحلية بسرعة الإغاثة وانتشال عدن وبقية المحافظات الجنوبية من هذه الكارثة الإنسانية مكتملة الأركان ، ورعاية كل الاسر النازحة في ابين وعدن والحافظات المحاورة.
و تمكنت المؤسسة الطبية الميدانية بدعم من منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية من تسيير عيادات متنقلة تجوب كل المدارس والمجمعات السكنية للنازحين من ابناء محافظة عدن ولحج وتتنوع خدماتها لتلائم احتجاجات النازحين منها علاج وتشخيص الاطفال المصابين بأمراض سوء التغذية الحاد الوخيم والمتوسط وتقديم مختلف خدمات الصحة الانجابية للنساء الحوامل والمرضعات وتحويل الحالات التي يصعب معالجتها الى المراكز القربية ، وكما تقوم العيادة بتوزيع الادوية الاساسية للأطفال وبعض الامراض المزمنة .
